The innovation of Rasme qul and four school of thoughts

The innovation of Rasme qul and four school of thoughts.

1. Imam an-Nawawi ash-Shaf`i
2. Abu Bakr al-Turtushi al-Maliki (d. 520H)
3. Ibn Qudama Hanbali
4. Ibn al Hummam Hanafi
5. Ibn Taymiyah
6. Fatawa Shaykh Shams ul Haq Azeemabadi
7. Radd al Muhtar.
8. Ibn Hajr al Haytami.
9. Al Buhuti
10. Al Hattab al Maaliki
11. Al Mosuaat al Fiqhiyah

 

1. Imam an-Nawawi ash-Shaf`i said:
قُلْتُ: قَالَ صَاحِبُ (الشَّامِلِ) وَأَمَّا إِصْلَاحُ أَهْلِ الْمَيِّتِ طَعَامًا، وَجَمْعُهُمُ النَّاسَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يُنْقَلْ فِيهِ شَيْءٌ، قَالَ: وَهُوَ بِدْعَةٌ غَيْرُ مُسْتَحَبَّةٍ،
I say: The author of ash-Shamil (Ibn al Sabbagh, d 512 h) said: as for when the family (of the deceased) prepare food, and gathering of people on it, Nothing has been narrated about it. This is an innovation which is not good. [Rodhatul Talibeen 2/145]

2. Abu Bakr al-Turtushi al-Maliki (d. 520H) wrote:
وَأَمَّا إِصلَحُ أَهْلِ الْمَيِّتِ طَعَامًا ، وَدعوا النَّاسَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُنْقَلْ فِيهِ عن القدماء شَيْءٌ وعندي أنه وَ بِدعَةٌ ومكروه
وهذه المسألة مما وافقنا عليه الشافعى.
As for when the family (of the deceased) prepare food and invite the people to it, nothing has been narrated about it at all from the predecessors (qudumaa), and in my view it is an innovation and disliked. And this view is from that which al-Shafi’i has agreed upon. [Al-Hawadith wal-Bida’ (Dar Ibn al-Jawzee, pp. 170-171), translation taken from bidah . com]

3. Ibn Qudama Hanbali said:
” فَأَمَّا صُنْعُ أَهْلِ الْمَيِّتِ طَعَامًا لِلنَّاسِ : فَمَكْرُوهٌ ؛ لِأَنَّ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى مُصِيبَتِهِمْ ، وَشُغْلًا لَهُمْ إلَى شُغْلِهِمْ ، وَتَشَبُّهًا بِصُنْعِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ “.
The preparation of food from the household of the dead for the people is makrooh, as it increases their infliction, which will make them busy from their work, this is similar to the preparation of the people of Jahiliyah. [Al Mughni (3/ 497)]

4. Ibn al Hummam Hanafi said:
وَيُكْرَهُ اتِّخَاذُ الضِّيَافَةِ مِنْ الطَّعَامِ مِنْ أَهْلِ الْمَيِّتِ ؛ لِأَنَّهُ شُرِعَ فِي السُّرُورِ لَا فِي الشُّرُورِ، وَهِيَ بِدْعَةٌ مُسْتَقْبَحَةٌ
It is makrooh to take from the hospitality of food from people of the deceased, because it is prescribed in pleasure not in the calamity, this is an Ugly (worst) innovation. [Fath al Qadeer 2/142]

5. Ibn Taymiyah said:
وَأَمَّا صَنْعَةُ أَهْلِ الْمَيِّتِ طَعَامًا يَدْعُونَ النَّاسَ إلَيْهِ ، فَهَذَا غَيْرُ مَشْرُوعٍ ، وَإِنَّمَا هُوَ بِدْعَةٌ
As for the preparation of food from the people of the deceased and people supplicate over it. This is not prescribes and it is an innovation. [Majmoo Fatawa 24/316]

6. It is mentioned in Fatawa Shaykh Shams ul Haq Azeemabadi page 159 that
It is mentioned in Fatawa Jame al Riwayaat that It is mentioned in Sharah a Minhaaj of an-Nawawi
« الاجتماع على مقبرة فى اليوم الثالث و تقسيم الورد و العود و واطعام الطعام فى الايام المخصوصة كالثالث و الخامس و التاسع و العاشرة و العشرين و الاربعين و الشهر السادس و السنة بدعة مذمومة»
“Gathering over the grave on third day, giving roses and Ood, and giving food on specific days like 3rd, 5th, 9th, 10th, 20th, 40th, 6th month or after a year are innovations.”

7. Radd al Muhtar.

It is mentioned in Radd al Muhtar ala Durr al Mukhtar 2/241
وفي البزازية : ويكره اتخاذ الطعام في اليوم الأول والثالث وبعد الأسبوع ونقل الطعام إلى القبر في المواسم ، واتخاذ الدعوة لقراءة القرآن وجمع الصلحاء والقراء للختم أو لقراءة سورة الأنعام أو الإخلاص . والحاصل أن اتخاذ الطعام عند قراءة القرآن لأجل الأكل يكره
وفيها من كتاب الاستحسان وإن اتخذ طعاما للفقراء كان حسنا اه
It is mentioned in (Fatawa) Bazzaziyah (a Hanafi Fatawa book), It is disliked to make food on first day, third day, After seventh day, and to take food towards the grave in different seasons, and to ask the Qari to recite the Quran, and to gather the righteous and to ask them to do khatam, or to recite Surah al An`am and Ikhlaas.
In conclusion, It is disliked to make food when (people gather) to recite the Qur`an. It is mentioned in Kitab al Estehsaan that to make food for the poor is good. [end quote]

8. Ibn Hajr al Haytami

He was asked:
أعاد الله علينا من بركاته عما يذبح من النعم ويحمل مع ملح خلف الميت إلى المقبرة ويتصدق به على الحفارين فقط وعما يعمل يوم ثالث موته من تهيئة أكل وإطعامه للفقراء وغيرهم وعما يعمل يوم السابع كذلك وعما يعمل يوم تمام الشهر من الكعك ويدار به على بيوت النساء اللاتي حضرن الجنازة ولم يقصدوا بذلك إلا مقتضى عادة أهل البلد حتى إن من لم يفعل ذلك صار ممقوتا عندهم خسيسا لا يعبئون به وهل إذا قصدوا بذلك العادة والتصدق في غير الأخيرة أو مجرد العادة ماذا يكون الحكم جواز وغيره وهل يوزع ما صرف على أنصباء الورثة عند قسمة التركة وإن لم يرض به بعضهم وعن المبيت عند أهل الميت إلى مضي شهر من موته لأن ذلك عندهم كالفرض ما حكمه .
.. What is the ruling on preparing food for the dead on the third day, same way on seventh day..

He answered:

( فأجاب ) بقوله جميع ما يفعل مما ذكر في السؤال من البدع المذمومة لكن لا حرمة فيه إلا إن فعل شيء منه لنحو نائحة أو رثاء ومن قصد بفعل شيء منه دفع ألسنة الجهال وخوضهم في عرضه بسبب الترك يرجى أن يكتب له ثواب ذلك أخذا من أمره صلى الله عليه وسلم من أحدث في الصلاة بوضع يده على أنفه وعللوه بصون عرضه عن خوض الناس فيه لو انصرف على غير هذه الكيفية ولا يجوز أن يفعل شيء من ذلك من التركة حيث كان فيها محجور عليه مطلقا أو كانوا كلهم رشداء لكن لم يرض بعضهم بل من فعله من ماله لم يرجع به على غيره ومن فعله من التركة غرم حصة غيره الذي لم يأذن فيه إذنا صحيحا وإذا كان في المبيت عند أهل
الميت تسلية لهم أو جبر لخواطرهم لم يكن به بأس لأنه من الصلات المحمودة التي رغب الشارع فيها والكلام في مبيت لا يتسبب عنه مكروه ولا محرم وإلا أعطي حكم ما ترتب عليه إذ للوسائل حكم المقاصد والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب .
All of the things mentioned in the question are Reprehensible Innovations..
[Fatawa al Kubra 3/95-96]

He also said:
” وَمَا اُعْتِيدَ مِنْ جَعْلِ أَهْلِ الْمَيِّتِ طَعَامًا لِيَدْعُوا النَّاسَ عَلَيْهِ بِدْعَةٌ مَكْرُوهَةٌ ، كَإِجَابَتِهِمْ لِذَلِكَ ”
The preparation of food from the household of the dead and asking people to eat is a Makrooh Innovation.
[Tuhfatul Muhtaj 3/207]

 

9. قال البهوتي :
” وَيُكْرَهُ الْأَكْلُ مِنْ طَعَامِهِمْ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ التَّرِكَةِ وَفِي الْوَرَثَةِ مَحْجُورٌ عَلَيْهِ ، أَوْ مَنْ لَمْ يَأْذَنْ : حَرُمَ فِعْلُهُ ، وحَرُمَ الْأَكْلُ مِنْهُ ؛ لِأَنَّهُ تَصَرُّفٌ فِي مَالِ الْمَحْجُورِ عَلَيْهِ ، أَوْ مَالِ الْغَيْرِ بِغَيْرِ إذْنِهِ “. انتهى من “كشاف القناع” (2/149) .

10. وقال الحطَّاب المالكي :
” أَمَّا إصْلَاحُ أَهْلِ الْمَيِّتِ طَعَامًا ، وَجَمْعُ النَّاسِ عَلَيْهِ : فَقَدْ كَرِهَهُ جَمَاعَةٌ ، وَعَدُّوهُ مِنْ الْبِدَعِ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُنْقَلْ فِيهِ شَيْءٌ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ مَوْضِعَ الْوَلَائِمِ “. انتهى من “مواهب الجليل في شرح مختصر خليل” (2/228).

11. وفي “الموسوعة الفقهية” (16/ 44) :
” وَاتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ تُكْرَهُ الضِّيَافَةُ مِنْ أَهْل الْمَيِّتِ ؛ لأِنَّهَا شُرِعَتْ فِي السُّرُورِ ، لاَ فِي الشُّرُورِ… وَصَرَّحَ الْحَنَابِلَةُ بِأَنَّهُ يُكْرَهُ الأْكْل مِنْ طَعَامِ أَهْل الْمَيِّتِ ، فَإِنْ كَانَ مِنْ تَرِكَةٍ وَفِي مُسْتَحِقِّيهَا مَحْجُورٌ عَلَيْهِ : حُرِّمَ فِعْلُهُ ، وَالأْكْل مِنْهُ .
وَصَرَّحَ الْحَنَابِلَةُ وَالشَّافِعِيَّةُ ، بِأَنَّهُ يَحْرُمُ تَهْيِئَةُ الطَّعَامِ لِنَائِحَاتٍ ؛ لأِنَّهُ إِعَانَةٌ عَلَى الْمَعْصِيَةِ .
وَصَرَّحَ الْحَنَفِيَّةُ بِأَنَّهُ يُكْرَهُ اتِّخَاذُ الطَّعَامِ فِي أَيَّامٍ مُتَعَارَفٍ عَلَيْهَا كَالْيَوْمِ الأْوَّل ، وَالثَّالِثِ ، وَبَعْدَ الأْسْبُوعِ ” انتهى .
220923 Islamqa